جدد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، استنكاره لتطورات الأوضاع في سوريا، واستمرار أعمال العنف وسفك دماء الشعب السوري، واتساع دائرة العنف ضد المسلمين في ميانمار. وأكد المجلس، رفضه لهذه الممارسات التي تؤدي كل يوم لقتل المزيد من الأبرياء، مناشداً المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود المخلصة لوقف هذه الأزمات. وشدد المجلس، على أهمية تضافر الجهود الدولية الهادفة لنزع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، مجدداً تأكيد المملكة لموقفها الثابت بشأن تعزيز جهود التعاون الدولي في هذا الصدد ودعم المساعي الهادفة لجعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح من أسلحة الدمار الشامل كافة؛ والذي عبرت عنه المملكة أمام مؤتمر المراجعة الثالث لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي.