رئيس حزب الوطن السلفي د.عماد عبد الغفور القاهرة -أ ش أ اعتبر مساعد الرئيس للتواصل الاجتماعي ،رئيس حزب الوطن السلفي د.عماد عبد الغفور، أن وزارة الداخلية مازالت في مرحلة النقاهة من المشكلات التي عصفت بها بعد ثورة 25 يناير. وقال مساعد الرئيس: "يجب أن نساندها وندعمها ونعمل على تقويمها إذا احتاج الأمر ذلك". ونفى عبد الغفور في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية بثت الخميس 11 أبريل، أن تكون زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية من أجل تبرير بيان د.عصام الحداد، ولكن من أجل البحث عن حلول، مشددا على ضرورة تشكيل لجان للتواصل المجتمعي مشكلة من رجال دين مسلمين ومسيحيين، وأيضا من ممثلين عن الأحزاب والمجتمع المدني وأعضاء من مجلس الشورى، تكون مهمتها معالجة النزاعات والعمل على التوافق الوطني. وكشف عبد الغفور أن القيادات في الكنيسة اشتكت للوفد الرئاسي الذي زارها كثيرا من وزارة الداخلية وأداء قوات الأمن في واقعة الكاتدرائية. وأقر عبد الغفور بوجود تأخر شديد في التواصل مع قيادات الكنيسة نتيجة لبعض الظروف التي كانت تمر بها الكنيسة، معتبرا أن التواصل الذي تم في الجمعية التأسيسية لم يكن كافيا. وأكد وجود العديد من اللقاءات مع ممثلي الكنائس المختلفة ضمن جلسات الحوار الوطني. وأشار عبد الغفور إلى وجود مبادرة للإصلاح الاقتصادي والسياسي تضم 14 بندا تم طرحها على الرئيس، وأهم ما تتضمن هذه المبادرة هو بند عن المصالحة والعدالة الانتقالية.