تبادل نشطاء اليوم الثلاثاء 9 أبريل، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تحت عنوان "متأسلمين يجردون فتاة مسيحية من ملابسها". يأتي ذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الخصوص، فضلًا عن الأحداث أمام الكاتدرائية العباسية المرقسية، والتي خلفتها المشاجرات بين المسلمين والمسيحيين، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين من الطرفين، مما حدا البعض لاستغلال الموقف وروج للفيديو الذي تعود أحداثه لعام 2009 لتأجيج نار الفتنة. ولكن الحقيقة أن الفيديو قديم ويعود لأحداث فرشوط التي جرت في 18 نوفمبر 2009، حين اتهمت أسرة مسلمة من قرية الشقيفي التابعة لمركز أبو تشت بمحافظة قنا شاباً مسيحياً يدعى جرجس بارومي جرجس (21 عاماً)، ويقطن بقرية الكوم الأحمر التابعة لمركز فرشوط، باغتصاب طفلتهم البالغة من العمر 12 عاماً، بعد إجبارها على الذهاب معه إلى أحد الحقول الزراعية المجاورة، وقد ألقت قوات الأمن القبض على المتهم في نفس اليوم، وتم التحقيق معه وحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق. الأمر الذي أثار حفيظة عائلة الفتاة المغتصبة وقاموا بالاعتداء على الفتيات المسيحيات والتحرش بهن.