نظم العشرات من النشطاء أعضاء الحركات الثورية وقفة احتجاجية بميدان الشهداء بالسويس للتنديد بأحداث الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، و التي راح ضحيتها شخصين وأصيب العشرات. وأدان المتظاهرون أحداث العنف التى شهدها مقر الكاتدرائية ، محملين الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين مسئولية هده الأحداث الدامية التي دارت بين الأقباط المشيعين لجثامين ضحايا أحداث الخصوص، وبين مجهولين تعدوا عليهم، بالحجارة والمولوتوف و الأعيرة النارية. وردد المشاركون هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، منها مسلمين ومسيحيين ضد المرشد ليوم الدين، يسقط يسقط محمد مرسى، الشعب المصرى ضد الفتنة، والإخوان برا دولتنا، كما اتهموا وزارة الداخلية بتخاذلها فى التعامل مع الموقف لأنها لم تدافع بالقدر الذى كان منها خلال أحداث المقطم. فيما نشبت مشادات كلامية بين النشطاء وأعضاء حزب مصر القوية الذين حضروا حاملين لافتة عليها عليها اسم الحزب وشعاره، وهو ما رفضه النشطاء لرفضهم أى تصنيف سياسى أو حزبى او دينى للمشاركين، ورفعوا لافتات كتبوا عليها " مسلم ومسيحى يعنى مصر.. أبواب الحجيم لن تقوى عليها" و" مش هنسيب البلد دى".