بدأت عدة قوى سياسية بالتجمع منذ قليل للمشاركة فى الوقفة التى نظمها اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية أمام مكتبة الإسكندرية للتنديد بأحداث الخصوص والأحداث المؤسفة التى شهدتها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. واستنكرت حركة تغيير بالإسكندرية فى بيان صادر عنها أحداث الكاتدرائية المرقسية. وأشارت إلى أن ما يحدث حاليا ليس فتنة طائفية وإنما سياسة نظام يتبعها حتى يخف الضغط عنه – حسب تعبير البيان- . وأضافت أن ما حدث ب"الخصوص" من قتل لمصريين، وما حدث أمام الكاتدرائية بالعباسية، يتطلب تصعيدا من القوى الثورية فى مواجهة مخطط حرق الوطن بالحرب الأهلية. وقال إيهاب القسطاوى، منسق عام حركة تغيير بالإسكندرية، إن النظام يوجه رسالة للمصريين، مسلمين ومسيحيين، مفادها "موتوا بهدوء.. لا تصلوا.. ولا تدفنوا موتاكم".. وأن التاريخ سيذكر من حرض على الاعتداء على الأزهر والكنيسة فى الوقت الذى يدافعون فيه عن مكتب الإرشاد. وأضاف "القسطاوى" أن مسلسل التعدى على حرمات الموتى ليس جديدا بعد الاعتداء على جنازة شهداء بورسعيد سابقا وها هم يعتدون على جنازة الأقباط.