أدان مجلس كنائس مصر بشدة الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية، وطالب بضرورة تطبيق القانون على الجميع والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بوحدة الوطن. وأعرب المجلس عن أسفه الشديد للأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، وما حدث ولأول مرة في التاريخ، من اعتداء على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي تمثل رمز المسيحية في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط، بل أحد مراكز الكنائس المسيحية الكبرى في العالم كله. وأبدى المجلس حزنه الشديد لما وقع من اعتداء غير مبرر على جموع المسيحيين عقب خروجهم من الكاتدرائية بعد تشييع ضحايا أحداث الخصوص، مما أدى إلى وفاة أحد المشيعين وإصابة العشرات بعضها في حالات حرجه جدا. ودعا المجلس جميع أبناء مصر الوطنيين، إلى ضرورة إعمال العقل للحفاظ على سلامة الوطن وأرواح أبناءه المخلصين، كما أكد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع على حد سواء، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بوحدة الوطن.