طالبت فرنسا مجددا كوريا الشمالية بالامتناع عن المزيد من الاستفزازات والوفاء بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك القرارات ذات الصلة للأمم المتحدة واستئناف طريق الحوار بشكل سريع. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في بيان صحفي، الجمعة 5 إبريل، إن باريس "تأخذ الأمر بجدية"، ولكنها (فرنسا) لاتعتزم إجلاء الفرنسيين المعدودين المتواجدين في البلاد. وأضاف لاليو، أن بلاده تأخذ الوضع على محمل الجد في كوريا الشمالية وتواصل اتصالاتها بشكل وثيق مع شركائها الأوروبيين في كوريا الشمالية وكذلك وكالات الأممالمتحدة.. مشيرا إلى أن فرنسا تتخذ كافة الإجراءات لضمان سلامة مواطنيها. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن باريس لا تعتزم (حاليا) إجلاء الموظفين (الفرنسيين) من مكتب التعاون الفرنسي (وهو شخصين إثنين) أو الرعايا الفرنسيين الذين يعملون لصالح منظمات غير حكومية ووكالات الأممالمتحدة على الفور. وأشار إلى أن فرنسا " ليس لديها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، وبالتالي لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد مواطنيها في المكان". وذكر المتحدث انه تم استدعاء مدير المكتب الفرنسي في بيونج يانج اليوم من قبل وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، مع جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الموجودة في عاصمة كوريا الشمالية . وقال لاليو، انه وتمشيا مع الأحداث التي جرت خلال الأيام الأخيرة، فإن سلطات كوريا الشمالية قد أعربت عن إعدادها خطة إخلاء للجاليات الأجنبية في بيونج يانج". يذكر أن فرنسا ليس لديها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.