دشن أعضاء حركة 6 إبريل بالسويس فعاليات الانطلاقة الخامسة للحملة، في إطار ذكرى إنشاء الحملة منذ خمسة أعوام في الأحد 6 إبريل من عام 2008 والتي تزامنت مع الدعوة للإضراب العام قبل الثورة بثلاثة أعوام. وأشار أعضاء 6 إبريل أن التأسيس فعلى للحركة بالسويس جاء بالتزامن مع اعتصام 8 يوليو بميدان الشهداء والذي استمر 21 يوما تحت شعار "الفقراء أولا" عقب ذلك شاركوا بشكل مؤثر ودعوا للعديد من الوقفات خلال الأحداث التي كانت تشهدها مصر وألقت بظلالها على السويس وأثرت فيها، بداية من أحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء وحتى أحداث الذكرى الثانية للثورة وما أعقبها من أحداث أخرها القبض على 6 عاطلين بتهمة التعدي على أفراد الجيش أثناء فتح طريق ميناء بورتوفيق. وبدأت الفعاليات بعرض مقاطع فيديو عن الحركة استعرضوا فيه تأسيسها في عام 2008 والتنكيل الذي تعرضت له الحركة ومحاولات التشويه المستمرة واعتقال أعضائها، بالتزامن مع الإضراب العام الذي دعوا له في ذلك العام، وما أعقبها من وقفات متكررة أمام دار القضاء العالي، وسلم نقابة الصحفيين، ضد نظام المخلوع ، ودورها في ثورة 25 يناير والدعوة للتظاهر والاعتصام بالميادين لإسقاط نظام مبارك الذي فشلت فيه محاولات الإصلاح بعدما استغل قبضته الأمنية في قمع حريات المصريين وممارسه الضغوط والحبس على كل من يعارضهم. ووضع الأعضاء بيانا بعنوان "وإن عدتم عدنا" أكدوا فيه أنه لم يعد هناك شرعية للنظام الحالي الذي استباح دماء المصريين واعتقل شباب الثورة ويسعى جاهدا لتكميم الأفواه بعد ثورة 25 يناير، متسائلين بعد هذه المدة التي وصلت إلى 9 أشهر مرت على حكم الرئيس محمد مرسى أين هي مطالب الثورة التي خرج الشعب من أجلها، وأين وعوده بتحسين مستوى المعيشة، وأين حلول الحكومة لمشاكل المواطنين اليومية من أزمات السولار ورغيف الخبز والانفلات الأمنى، وبالرغم من كل هذه الأزمات المتفاقمة إلا أن مرسى لم يلتفت لها وكل ما يهمه الآن الحفاظ على نائبه العام الذي بات وجوده غير شرعي، وكان من الطبيعي خروج الدعوات لإسقاط النظام. وأكد أعضاء الحملة أنهم متجهون صباح غدا للقاهرة للمشاركة في فعاليات التظاهرات مع اللجنة المركزية للحركة بالتنسيق مع باقي أعضاء في المحافظات الأخرى، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النائب العام وتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاسبة كل من أهدر كرامة المواطن المصري.