سلطت مجلة ذي إكونوميست الأمريكية الضوء على الساخر باسم يوسف في عددها الصادر، الخميس 4 أبريل. وذكرت المجلة أن باسم يوسف تقدم بشكر خاص إلى الرئيس محمد مرسي لما يقوم به من أفعال وإلقاء خطابات مضحكة، الأمر الذي جعل يوسف يستغنى عن نصف عدد فريق عمله وبالتالي خفض تكاليف الإنتاج، على حد وصفها. وقالت المجلة إن النائب العام الذي عينه مرسي طلبه للاستجواب معه بتهمة الهجوم على رئيس الجمهورية وإهانته ونشر أخبار كاذبة وإزدراء الأديان والمطالبة بإيقاف برنامجه وإغلاق قناة "سي بي سي" التي يظهر من خلالها، في حين أن البيت الابيض اعتبر برنامجه رمزا للتعبير عن حرية التعبير عن الرأي. وأضافت المجلة أن باسم يوسف – الذي تم الإفراج عنه بكفالة – تضامن معه العديد من المنظمات المحلية والدولية وخاصة البيت الابيض واعتبروا أن ذلك نموذج حقيقي لحرية التعبير في مصر.