وتشهد الندوة حضور كبار العلماء والمفكرين في العالم العربي والإسلامي ويلقي الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة خلال حفل الافتتاح كلمة، بالإضافة إلى كلمة لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة، وكلمة لفضيلة الشيخ عبد التواب عبد الحكيم قطب وكيل الأزهر الشريف، وكلمة علماء الإسلام يلقيها فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي. تناقش الندوة 28 ورقة عمل من إعداد مجموعة من الباحثين والمفكرين في السلطنة، ومن الأزهر الشريف وعدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم العربي. تأتي الندوة في إطار تفعيل البحث العلمي، وإبراز الوجه الحضاري والثقافي للسلطنة وترسيخا للتواصل الفكري بين الباحثين من داخل السلطنة وخارجها، والتعريف بالقواسم المشتركة بين المدرستين العُمانية والأزهرية، والتعريف بدور علماء عُمان والأزهر في التأليف المقارن، وبيان الحضور العُماني في الدراسات الأزهرية المعاصرة (العلوم التطبيقية والإنسانية). وتتناول عدة محاور الأول بعنوان «الدراسات العلمية بين عُمان والأزهر» وسيتم خلاله الحديث عن دراسات العلوم الإسلامية، ودراسات العلوم التطبيقية، ودراسات العلوم اللغوية والأدبية، ودراسات العلوم التاريخية والجغرافية. أما المحور الثاني فيحمل عنوان «التواصل الثقافي والتربوي» ويتناول البعثات العُمانية إلى الأزهر، والبعثات الأزهرية إلى عُمان، والتبادل الثقافي. أما المحور الثالث فيحمل عنوان «جهود العُمانيين والأزهريين في خدمة الأمة الإسلامية» وسيتناول «كراسي السلطان قابوس للدراسات الإسلامية»، و«تدوين الدراسات المقارنة»، و«السير والتراجم العُمانية». أما المحور الرابع والأخير فيحمل عنوان «الرؤية العُمانية والأزهرية» وسيتناول «الرؤية العُمانية»، و«الرؤية الأزهرية».