قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده لم تحسم بعد موقفها بشأن رفع الحظر عن إرسال أسلحة إلى سوريا وتزويد المعارضة بها. وأكد فابيوس في مقابلة مع قناة "بي أف أم تي في" الإخبارية الفرنسية الأربعاء 3 إبريل، على ضرورة تحديد ما إذا كان من الممكن الوثوق في المعارضة السورية. وحول الموقف الذي يمكن أن تتخذه فرنسا خلال مراجعة الحظر الأوروبي المفروض على الأسلحة إلى سوريا، قال فابيوس "علينا أن نعطى ردا في نهاية مايو المقبل وحتى ذلك الوقت لا أستطيع أن أقول اليوم نعم أولا ويجب القيام بعمل دقيق جدا لنعرف من نواجه". وأضاف أنه سيعقد الأسبوع المقبل اجتماعا في لندن "على هامش مؤتمر مجموعة الثماني" وطلبنا حضور معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض وغسان هيتو رئيس الحكومة المؤقتة التي شكلتها المعارضة، وسليم إدريس رئيس هيئة الأركان للجيش السوري الحر. وحذر فابيوس من انه إذا استمرت الأمور على وضعها فإن سوريا ستنفجر ما بين قوس تحالف "إيراني – سوري" من جهة، والمتطرفين السنة من القاعدة من جهة أخرى". وتابع "إذا أردنا تفادى ذلك، يجب التوصل إلى حل يقوم على عملية انتقال سياسية بين أشخاص عقلاء فى المعارضة وبعض عناصر النظام لكن ليس بشار الأسد الرئيس السوري".