واصل لاجئون فلسطينيون بقطاع غزة غضبهم ضد سياسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بتقليص المساعدات النقدية، وأغلق بعضهم مقرات للمؤسسة الدولية بمناطق مختلفة. وأكد المحتجون في تصريحات الاثنين 1 أبريل استمرار اعتصامهم أمام مقرات الوكالة حتى يتم الاستجابة لمطالبهم كخطوات تصعيدية ..ورفعوا لافتات منددة بسياسات الاونروا، وأشعلوا الإطارات ونصبوا خياما للمبيت. وطالبوا الوكالة بالرجوع عن سياسات تقليص المساعدات النقدية والعمل على حل مشاكلهم، مشيرين إلى أن الاونروا هي الملزمة بذلك بناء على قرارات المجتمع الدولي وميثاق تأسيسها. وقال رئيس اللجنة الأهلية للمنتفعين بسام عودة" نطالب الاونرورا بتفعيل المساعدات المالية للحالات الاجتماعية بعد إيقافها بشكل تام، ونرفض برنامج التشغيل المؤقت الذي لا يضمن دوام العمل للاجئ الفلسطيني. وكانت "الأونروا" قد أعلنت أنها ستعطي الأولوية لما يزيد عن عشرة آلاف عائلة فقيرة بغزة بداية من الشهر الجاري في الإحلال ببرنامج استحداث فرص العمل المؤقت ، ضمن برنامج شبكة الأمان الاجتماعي الجديد، موضحة أن هذا النظام الجديد سيعمل على استبدال المساعدات النقدية. وتشكو "الأونروا" من عدم التزام الدول المانحة بسداد حصصها المالية لتؤدي رسالتها التي تخدم أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في عدة دول، ويبلغ عدد سكان قطاع غزة 8ر1 مليون نسمه 70 % منهم من اللاجئين .