شهدت قرية ميت بدر حلاوة التابعة لمركز سمنود، قيام المئات من الأهالي بمساعدة رجال الشرطة في القبض على عدد من البلطجية حاملين الأسلحة النارية، أثناء هروبهم وسط الزراعات بين قريتي ميت حبيب، وميت هاشم. وقام الأهالي بالتجمهر بوسط القرية وربطوا البلطجية بالحبال في أعمدة الإنارة للتمثيل بهم وتعذيبهم مثلما حدث في قرية محلة زياد، لولا تدخل بعض القيادات الأمنية وعقلاء القرية لمنع الفتك بهم. كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، تلقى إخطاراً من المقدم محمد فتحي، وكيل فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، يفيد بورود بلاغات من أهالي قرى "ميت هاشم"، و"ميت حبيب"، التابعتين لدائرة مركز سمنود بقيام بلطجية من حاملي الأسلحة النارية بترويع أمنهم. تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد أسعد ذكير، رئيس مباحث المديرية، والرائد محمد البرلسي، رئيس مباحث المركز، وقوة من الشرطة، وعدد من التشكيلات الأمنية، بتقنين الإجراءات الأمنية، وتم ضبط كل من محمد عادل عبد المولى، 26 سنة، مقيم بقرية ميت هاشم، مصاب بكدمات وسحجات متعددة وبحوزته سلاح آلي ودبشك و8 طلقات، وشقيقه عرفان، 30 سنة، بحوزته سلاح ناري فرد خرطوش، وطلقات لذات العيار، ومحمد علي الحسانين، مقيم بقرية شبراص التابعة لمركز السنطة، وجميعهم مطلوبين في قضايا جنائية، شروع بقتل عمد، وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص. حرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.