أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف حلمي، أن هناك 3 محاور رئيسية للشراكة بين المصريين في الخارج ومصر. وأوضح الوزير أن هذه المحاور هى التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية وبين هؤلاء المصريين، و نقل التجارب والخبرات لديهم في الإبداع والابتكار، وزيادة الاستثمارات للشركات العالمية في مصر. وأشار إلى أن هناك فرص للتعاون بين قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر وأبناء الجالية المصرية من أجل دعم إستراتيجية مصر نحو تنمية القطاع وخاصة في مجال الإبداع التكنولوجي والابتكار. جاء ذلك خلال لقاءه بأبناء الجالية المصرية المغتربين والعاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بمنطقة الساحل الغربي بكاليفورنيا وتحديدا وادي السيلكون. وأوضح حلمي أن هناك روح إيجابية من الجالية المصرية بالولايات المتحدةالأمريكية لتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أنه تم التعرف على تصوراتهم لمستقبل القطاع وكيف يمكن الاستفادة منهم للترويج للاستثمار في مصر خاصة بعد الإعلان عن الخطوات الايجابية التي تم اتخاذها في القطاع ومنها 20 بروتوكول مع الوزارات المختلفة لتحسين الخدمات للمواطن المصري وكذلك الإعلان عن طرح الرخصة الموحدة في أوائل يوليو المقبل، فضلا عن الخطة الطموحة في تحويل مصر إلى مركز رئيسي لخدمة الشرق الأوسط وأفريقيا في الإبداع والابتكار وريادة الأعمال والاهتمام بالاقتصاد الرقمي. وقال حلمي أنه تم عزل شعور الإحباط الذي كان ينتاب المصريين في الخارج من جراء بعض الأحداث المتلاحقة، مؤكدا على أن الوقت حان للعمل والإنتاج فقط ولن نخطو خطوة إلى الأمام إلا من خلال التفكير للمستقبل وعدم النظر للماضي، مشيرا إلى أنه من الأهمية تعظيم دور ريادة الأعمال والابتكار خلال الفترة القادمة لتصبح ثقافة وطن وثقافة مواطنين. وأشاد أعضاء الجالية المصرية بإستراتيجية القطاع خلال الفترة المقبلة والتي تستمر حتى 2017 وتعكس رؤية جديدة وثقافة مختلفة للنهوض بالقطاع وزيادة معدلات النمو ومن ثم يستطيع قيادة كافة قطاعات الدولة نحو مستقبل أفضل وتنمية حقيقية لمصر.