طالبت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" نقيب الصحفيين الجديد ضياء رشوان أن يكون نقيبًا لكل الصحفيين لا لفصيل بعينه. وأعلنت الحركة في بيان صادر عنها، الجمعة 15 مارس، عن احترامها لنتائج الصندوق الانتخابي احتراما كاملا، وتدعو الجميع إلى احترامها، تقديرا لإرادة الجماعة الصحفية. وأضافت الحركة أن الحضور غير الكبير بالجمعية العمومية يكشف بوضوح عن عدد من الحقائق التي يجب أن تكون محل دراسة وفي مقدمتها العزوف عن المشاركة واحتضان النقابة. وهنأت الحركة النقيب الجديد ضياء راشون على فوزه بالمنصب، وتدعوه لتحمل مسئوليته النقابية لوقف الاستقطاب السياسي الدائر، ومساع "حزبنة" العمل النقابي، وأن يكون نقيبا لجميع الصحفيين لا لفصيل بعينه، مؤكدة أن الأصوات التي دونت اسمي الشهيد الحسيني أبو ضيف. ولفتت الحركة خلال البيان الانتباه إلى بعض الممارسات غير الإيجابية التي حدثت في الجمعية العمومية برئاسة الزميل جمال فهمي، منها : عدم توزيع مقترح قرارات الجمعية العمومية على الصحفيين قبل بدء الجمعية العمومية، وإحضار وكيل أول مجلس النقابة جمال فهمي لمسودة شخصية بها توجهات سبق رفضها في جمعيات عمومية أخرى ومنها تمسكه بإدخال النقابة في جلباب جبهته السياسية ودعوته لإسقاط الدستور الذي وافق عليه الشعب المصري وهو ما استنكره منسق الحركة الكاتب الصحفي حسن القباني أثناء انعقاد الجمعية.