نظمت حركة شباب 6 أبريل بفرنسا، تظاهرة مفاجئة - الثلاثاء 12 مارس- أمام السفارة المصرية، لدعم قضية الشهيد جابر جيكا الذي استشهد في ذكرى أحداث محمد محمود. وأضاف البيان الصادر عن حركة 6 أبريل فرنسا، أن أعضاء الحركة توجهوا إلى السفارة المصرية في فرنسا بشكل مفاجئ، مما أربك أجهزة الأمن الفرنسية والعاملين بالسفارة. وقال مدير المكتب الإعلامي ل 6 أبريل فرنسا أمير سيد، أن المتظاهرون قاموا برفع أعلام الحركة وأعلام الشهيد جابر جيكا، وقاموا بارتداء تيشيرتات بيضاء ملطخة بالدماء تعبيرا عن غضبهم ورددوا هتافات تندد بوزارة الداخلية وبالرئيس محمد مرسي. وقدم المنسق العام للحركة في فرنسا وسام المشد، ملفاً بالقضية يحتوي على صورة للشهيد جابر جيكا، وتقرير الطب الشرعي والبيان الصادر عن الحركة بهذا الخصوص وحبل مشنقة للمطالبة بالقصاص. وجاء في البيان، أن الحركة في فرنسا ستأخذ على عاتقها مسئولية إحياء قضية الشهيد جابر جيكا باستمرار، وأن كل سيناريوهات التصعيد السلمي ممكنة، وحذروا من غلق ملف القضية دون عقاب الجناة والمحرضين. وطالبوا بتغيير وكيل النائب العام الذي ينظر القضية، كما حذروا من استمرار استهداف النشطاء والثوار من داخل أو خارج الحركة لأن ذلك سوف يؤدي إلي عواقب وخيمة.