ريهاب عبد الوهاب كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مساع إسرائيلية في الأممالمتحدة لتغيير الصيغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئ الفلسطيني لتنفي هذه الصفة عن أبناء الذين أجبروا على مغادرة فلسطين في عام 1948. يأتي ذلك في إطار محاولة إسرائيل الالتفاف على قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تعتبرها عائقاً رئيسياً أمام استئناف مفاوضات السلام ، حيث نقلت الصحيفة عن سفير إسرائيل في الأممالمتحدة رون بريسور قوله "إن العقبة الرئيسية في وجه عملية السلام ليس المستوطنات ولكن حق العودة للاجئين الفلسطينيين ". واعتبر بريسور وفق الصحيفة أن نقل صفة لاجئ لأبناء اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا قراهم ومدنهم في فلسطين بعد إقامة إسرائيل هو أمر مضلل. ووفق الصحيفة عقد مؤتمر صغير في نادي (هارفرد) في مانهاتن بالولاياتالمتحدة شارك فيه شخصيات وخبراء من بينهم المبعوث الإسرائيلي في الأممالمتحدة رون بريسور. وجاء هذا المؤتمر وفقاً الصحيفة ما بدا وكأنه اتجاه لصياغة تشريعات في الولاياتالمتحدةالأمريكية تهدف لإنهاء عملية النقل الأوتوماتيكية لصفة لاجئ التي تطلق الآن على أحفاد اللاجئين الفلسطينيين وهو الأمر الذي يجري منذ عام 1948.