حصدت محافظات الصعيد 5 مراكز من المراكز الست الأولى في المهرجان الأول لتنمية الألعاب الرياضية لطلاب تلاميذ المدارس الإعدادية والثانوية. وأقيم المؤتمر بالصالة المغطاة بمدينه طيبه في إطار برتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الدولة لشئون الرياضة. وأقيم المهرجان على مرحلتين الأولى بدأت الأربعاء الماضي، وانتهت يوم الجمعة، والثانية بدأت الجمعة وانتهت أول أمس "الأحد"، وشارك فيهما 700 متسابق يمثلون طلبه وطالبات 15 محافظه هي المنوفية – القليوبية – بورسعيد – الشرقية – بنى سويف – القاهرة – الجيزة – سوهاج – الشرقية – بني سويف – القاهرة – الجيزة – سوهاج – أسيوط – الإسكندرية – كفر الشيخ – قنا – المنيا – الفيوم – الأقصر. وأقيم المهرجان برعاية وزير الرياضة العامري فاروق، ود.عزت سعد محافظ الأقصر، ويهدف إلى اكتشاف الموهوبين في محافظات مصر المختلفة وصقل مهاراتهم ليكونوا بمثابة نواه لفرق مصر المختلفة.
صرح بذلك وكيل مديرية الرياضة حمدي حسين محمود، وأضاف أن المهرجان يأتي أيضا ضمن برتوكول التعاون بين وزارة الدولة للرياضة ووزارة التربية والتعليم من أجل تنمية مهارات الألعاب لتلاميذ المدارس الإعدادية والثانوية الرياضية علي مستوي الجمهورية، و كذلك بث روح المنافسة بين المشاركين مع تنمية الجوانب البدنية والنفسية وإتاحة الفرصة للمشاركين للممارسة الرياضية مع خلق جو من الابتهاج بين المشاركين حيث أن نسبة المشاركين في هذا المهرجان كبيرة.
وبدأ المهرجان بطابور عرض للفرق المشاركة، وبعض العروض الرياضية قدمها الطلاب وحازت على إعجاب الحضور بعدها، ثم مهرجان للمشي شارك فيه جميع المتسابقين أعقبه ندوة عن الثقافة الرياضية ودورها في تنمية الوعي لدى تلاميذ المدارس الرياضية بأهمية ممارسة الرياضة لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض وتمكين تلاميذ المدارس من استثمار أوقات الفراغ في أنشطه إيجابية والمساهمة في تنمية الجوانب البدنية والنفسية. وأسفرت النتائج النهائية للمسابقات عن فوز محافظه بني سويف بالمركز الأول في مسابقات البنين تلتها محافظه الأقصر، وجاءت محافظة الجيزة في المركز الثالث، بينما أسفرت مسابقات الطالبات عن فوز محافظة الفيوم بالمركز الأول ثم جاءت محافظة كفر الشيخ في المركز الثاني وجاءت محافظه بني سويف في المركز الثالث. وأعدت مديرية الشباب والرياضة حفلا كبيرا تم من خلاله توزيع جوائز عينية على الفائزين للثلاث مراكز الأولى من البنين والبنات.
