صعد أمناء وضباط الشرطة بالوادي الجديد، من اعتصامهم، وقاموا بإغلاق قسم شرطة الخارجة بالسلاسل والجنازير. وطالب الضباط بإقالة وزير الداخلية، محملين إياه المسئولية كاملة عن تردي الأوضاع الشرطية في مصر. وأكد أيمن كليب، المتحدث الرسمي لائتلاف أمناء الشرطة بالمحافظة، أن الوقفة الاحتجاجية، تأتي تضامناً مع أفراد وأمناء وضباط الشرطة على مستوى المحافظات الأخرى. وأوضح أن أوضاع الشرطة بالوادي الجديد ساءت للغاية، وطالب قيادات الأمن بالوادي الجديد إنصاف وتوفير السكن الملائم والرعاية الصحية وانتظام الأجازات وصرف بدل الجذب وتنفيذ قرارات البقاء بالنسبة لأمناء الشرطة والضباط. وأكد الملازم أول خالد بدران، أن أهم مطالب الضباط هو عدم الزج بهم مع أمناء الشرطة في المشهد السياسي، وأن عمل الشرطة يقتصر على تأمين المنشآت الحيوية فقط، مطالباً بإصدار قانون يحمي ضباط وأفراد الشرطة للتعامل مع الأحداث الجارية، كما طالب بدران بسرعة تسليح أمناء وضباط الشرطة، حتى يؤدي الفرد الشرطي أعماله على أكمل وجه. من جانبه، أكد اللواء محمد ناصر العنتيرين أنه قام بلقاء الضباط والأمناء المضربين عن العمل للتوصل إلى الصيغ المناسبة لمطالبهم، والتي تم رفعها للوزير، وأوضح العنتيري، أن الاعتصامات تمت علي مستوى ثلاثة أقسام شرطية هي الخارجة، وباريس، وبلاط.