استقبل الرئيس د.محمد مرسي صباح الثلاثاء 5 مارس، بمقر رئاسة الجمهورية، مفتي الجمهورية فضيلة د.شوقي عبد الكريم علام، بمُناسبة تسلمه مهام منصبه الجديد. وهنأه الرئيس على الثقة التي أولاها كبار العلماء بانتخابه مفتياً للجمهورية، مؤكدا على أهمية الدور الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في ترسيخ قِيَم الوسطية، ونشر روح الاعتدال التي تحملها رسالة الإسلام السمحة. وأشاد السيد الرئيس بالروابط الوثيقة القائمة بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، مُؤكداً ضرورة العمل على تعزيزها بما يكفل استمرار التناغم اللازم لاستكمال رسالتهما السامية في توعية الرأي العام المصري، خاصةً في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر. ومن جانبه، أكد مفتي الجمهورية فضيلة د.شوقي عبد الكريم علام رغبته الجادة في استكمال مسيرة دار الإفتاء المصرية في إعلاء ونشر قِيَم الاعتدال والوسطية، وحرصه على الانفتاح على المُجتمع المصري بمُختلف أطيافه بما يُحقق المصلحة الوطنية.