قامت حركة شباب 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية- بتنظيم وقفة احتجاجية مفاجئة أمام مديرية الأمن. وجاءت الوقفة نظرا لاستمرار القمع والتعذيب والسحل المستمر للداخلية وما شهدته المحافظات من قمع وخاصة محافظة المنصورة وازدياد عدد الشهداء وقامت الحركة بعمل دروع بشرية وأطلقت عليها "دروع الثورة". وقام أعضاء الحركة بتوزيع رسالة موجهة لمدير الأمن الجديد بالإسكندرية اللواء أمين عز الدين، ردا على أفعال القمع والقتل كما كانت مرفقة بالرسالة "سى دى" يحمل جرائم التعذيب التي قامت بها الداخلية بعنوان " ماضيكم الأسود يلاحقكم ..عدتم و قد عدنا ". من جهة أخرى أعلنت حركة تغيير بالإسكندرية مشاركتها في مسيرات يومية اعتراضاً على العنف المفرط للأمن في التعامل مع المتظاهرين وعمليات القبض العشوائي. وأعلن منسق حركة تغيير بالإسكندرية إيهاب القسطاوي، رفض ممثلي القوى المعارضة للجوء أمن الإسكندرية لاستخدام عناصر إجرامية من المسجلين خطر وتكليفهم بالتعدي على المتظاهرين، مستشهداً بما يحدث في كل مسيرة احتجاجية تتوجه لمقر المجلس المحلي بكوم الدكة "المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية"، وإصابة 4 متظاهرين بجروح قطعية وطعنية. وأضاف أن الحركة تشارك في تنظيم سلاسل بشرية لفضح ممارسات وزارة الداخلية وملاحقتها للثوار وأعضاء بالحركات الثورية ومنهم الناشط السكندري حسن مصطفى. وأشار في بيان صدر – الاثنين 4 مارس- إلى أن الحركة ترفض الممارسات والانتهاكات الصارخة التي تمارسها وزارة الداخلية ضد متظاهرين سلميين، مؤكدا أن المؤامرة قد انكشفت خيوطها، وأن الصفقة التي أبرمت بين النظام وبين وزارة الداخلية والبلطجية أصبحت واضحة المعالم أمام الجميع.