نيروبي (رويترز) يدلي الناخبون في كينيا بأصواتهم يوم الاثنين 4 مارس، في انتخابات رئاسية تمثل اختبارا بشأن ما إذا كان هذا البلد بإمكانه استعادة سمعته كأحد أكثر الديمقراطيات استقرارابإفريقيا بعد تفجر أعمال عنف عرقية عقب انتخابات عام 2007. ودعا الرئيس المنتهية ولايته مواي كيباكي والمرشحون وجماعات المجتمع المدني الى إجراء انتخابات سلمية بعد ان ادت الانتخابات المتنازع عليها التي جرت قبل خمس سنوات الى التسبب في موجة من جرائم القتل من قبل القبائل المتناحرة استمرت أسابيع وخلفت اكثر من 1200 قتيل. وقال كيباكي الذي يحظر عليه الترشح لفترة ثالثة مدتها خمس سنوات للكينيين في كلمة عبر التلفزيون قبل يوم الانتخابات"اوجه ايضا نداء حارا لنا جميعا بالتصويت بشكل سلمي. السلام فعلا هو حجر زاوية لتنميتنا." ويتركز السباق بين مرشحين اثنين ها رئيس الوزراء رايلا اودينجا ونائب رئيس الوزراء اوهورو كينياتا ويعتمد كلاهما بشكل كبير على أصوات الموالين من القبائل المتناحرة. وعلى الرغم من تقدم الاثنين بشكل جيد على ستة مرشحين اخرين تشير استطلاعات الرأي ان كليهما لن يتمكن من الحصول على اصوات كافية لتحقيق فوز صريح في الجولة الاولى مما يعني خوض جولة اعادة ستجري مبدئيا في 11 ابريل نيسان.