ارتفعت حصيلة المصابين في أحداث بورسعيد إلى 372 مصابًا من بينهم 307 أصيبوا بحالات اختناق و43 بطلقات خرطوش و 18 بجروح وكدمات. وقد غادر معظم المصابين المستشفيات بعد تلقيهم العلاج باستثناء جنديين من الأمن المركزي أصيب أحدهم ويدعى علاء الشوادفي بطلق نارى بالصدر ونقل للمستشفى العام، كما أصيب الجندي الأخر بطلق في الرأس وتم إدخاله غرفة العناية المركزة بمستشفى أل سلميان تمهيدًا لنقله لمستشفى الشرطة بالعجوزه وكذلك أصيب المقدم شريف العرايشي من القوات المسلحة بطلق نارى في الفخذ وتم نقله للمستشفى العسكري. وقام اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني بزيارة الضابط المصاب وعدد من جنود القوات المسلحة الذين أصيبوا باختناقات وقد نفت مصادر مسؤولة في القوات المسلحة والشرطة ببورسعيد الأنباء التى تحدثت عن وقوع اشتباكات بين أفراد القوات المسلحة والشرطة المتواجدة أمام مبنى ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن المتجاورتين. وأكدت المصادر أن عناصر القوات المسلحة والشرطة كانت تقوم بالرد على النيران التي أطلقت تجاهها من مصادر مجهولة تمركزت في عدة مواقع وعلى بعض أسطح المنازل المواجهة لمبنى مديرية الأمن وقد خفت الاشتباكات التي أستمرت ما يقرب من الساعة وشابها عمليات إطلاق نار كثيف أصابت السكان في محيط منطقة ميدان الشهداء بالرعب الشديد.