أغلقت العديد من محطات الوقود أبوابها ورفضت استلام الحصص المقررة من البنزين والسولار نتيجة لعدم وجود أمن على المحطات. وقال مسؤول إحدى المحطات بجسر السويس أنه رفض استلام الحصة نتيجة لحدوث مشاكل وخناقات بين العمال وسائقي السيارات خاصة سيارات الميكروباص التي تقف في طوابير وصلت إلى 3 صفوف متوازية ويبيتون أمام المحطات للحصول على السولار. وطالب أصحاب المحطات بضرورة وجود أفراد أمن لحماية المحطات التي حدثت بها مشادات وتكسير سيارات وقام أصحاب المحطات بحماية أنفسهم وامتنع الباقي عن استقبال الحصص. وأكد بعض أصحاب المحطات أن هناك نقص في الكميات الموردة لهم تصل إلى النصف أحيانا فيما تؤكد مصادر مسؤولة بالوزارة انه يتم ضخ كميات إضافية بزيادة 3 آلاف طن يوميا عن المقرر حيث يتم ضخ 38 ألف طن سولار وكانت المعدلات في السابق مابين 32 ألف طن إلى 35 ألف طن سولار يوميا. فيما أكد مسؤول بهيئة البترول انتظام عملية الاستيراد وانتظام العمل بالمستودعات ومعامل التكرير، مشيرا إلى أن كميات السولار والبنزين المطروحة تكفى حاجة السوق لكن عمليات المتاجرة فى السوق السوداء تتسبب فى اشتعال الموقف بالإضافة إلى عمليات التهريب والبيع في جراكن الذي ظهر بقوة خلال الفترة الماضية. بالإضافة إلى الإقبال على التخزين من الفلاحين استعدادا لموسم الحصاد. واشتعلت الأزمة في الوجه القبلي والبحر الأحمر وأكدت مصادر أن معدلات ضخ السولار بدأت تنخفض تدريجياً بالأقصر وأسوان والغردقة ومرسى علم مما أثر على محطات تحلية المياه وحركة البواخر السياحية. وظهر الزحام بشدة في مدخل طريق الإسماعيلية الصحراوي والطريق الدائري نتيجة تكدس الشاحنات أمام المحطات وسيارات الشركات وأتوبيسات المدارس. وأكد معظم أصحاب المحطات أن غالبية سيارات الميكروباص التي تبحث عن السولار جاءت من محافظات الوجه البحري للبحث عنه في القاهرة نتيجة لنقصه .