اتهم حزب النور حكومة الدكتور هشام قنديل بالخروج عن ثوابت السياسة المصرية بفتح مجال للسياحة للشيعة فى مصر . وأصدر الحزب بيانا خاصا بعد زيارة وزير السياحة المصرى إلى إيران أكد فيه على أن الحكومة الحالية ليست حكومة منتخبة، ومن ثم فلا يجوز لها أن تقدم على خطوات استراتيجية كبرى كفتح مجال السياحة للشيعة. وقال: إن زعم وزارة السياحة بأن غرضها هو فتح مجالات سياحية أخرى غير السياحة الدينية هو امتداد لحالة عدم الشفافية التي تنتهجها الحكومة الحالية . وأشار إلى ان الحكومة تحذيرات شيخ الأزهر بهذا الشأن ، لا سيما مع تزامن هذا مع محاولة الالتفاف على نص المادة الرابعة من الدستور المصري الجديد، والتي تنص على ضرورة أخذ رأي هيئة كبار العلماء في أمور الشريعة الإسلامية، والتي تمثل أحد دعامات الدولة الدستورية القانونية ذات المرجعية الإسلامية. وأكد حزب " النور " أن هذا الانفتاح على إيران يخالف البرنامج الانتخابي للرئيس مرسي "وبصفة أخص يخالف وعودا انتخابية هو أدرى بها " وقد التزم بأن التطبيع الثقافي مع الشيعة خط أحمر. وقال إن مصر تتمتع بوحدة صفها السني، وهذا حفظها من خطر الصراعات الطائفية مثلما يحدث في العراق ولبنان وغيرهما، وفتح باب المد الشيعي في مصر يهدد هذه الوحدة ويقوض السلام الاجتماعي،وأنه من المستغرب أن يحدث هذا التواصل مع إيران ودماء إخواننا في سوريا تقطر من أيديهم، وكذلك ما يثيرونه من فتن وقلاقل في اليمن والسعودية والبحرين والعراق ولبنان وغيرها من البلدان العربية.