عادت ميناء شرق بورسعيد للعمل، بعد إغلاقها لخمسة أيام، بينما استمر إغلاق مصانع المنطقة الحرة، وتعطيل العمل بالمدارس والمصالح الحكومية، في تاسع أيام العصيان المدني ببورسعيد. و قام شباب بورفؤاد بفتح الطريق المؤدى لميناء شرق بورسعيد بعد مفاوضات مع القوات المسلحة، لتنتهي عملية الحصار التي فرضت على الميناء منذ 5 أيام، وتسببت في خسائر فادحة.
وأعلن اللواء أحمد شرف، رئيس هيئة موانئ بورسعيد، أنه بمجرد الإعلان عن فتح الميناء طلب قباطنة خمسة سفن تنتظر فى عرض البحر المتوسط دخول الميناء بتفريغ شحناتها من الحاويات. كما قامت إدارة الشركة التي تدير ميناء الشرق باستدعاء أطقم العاملين لتفريغ 4 سفن كانت راسية على رصيف الميناء منذ فرض الحصار عليه. بينما استمر إغلاق المنطقة الحرة الاستثمارية وتعطيل العمل بمصانع المنطقة التي تضم 37 ألف عامل في يوم ثاني يضاعف من خسائر أصحاب المصانع والتي تصل ل3 مليون دولار يومياً. كما استمر تعطل العمل بجميع المدارس والمصالح الحكومية، والتي شهد بعضها استئناف جزئي في مباني ديوان عام المحافظة، وهيئة الميناء والضرائب.