قال رئيس حكومة حماس إسماعيل هنيه بغزة، الأحد 24 فبراير، إن الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة الشهر المقبل أدت إلى بطء في تطبيق المصالحة الوطنية الفلسطينية رغم الاختراق الذي حدث خلال جولات اللقاء الاخيرة في القاهرة. وأوضح هنيه - في كلمته خلال ختام مؤتمر "الحرب على غزة - تداعيات وآفاق المستقبل"- أن مصادر مطلعة ذكرت "أن تفاهم السلطة مع حماس سيعرقل أجواء الزيارة وسيكون من الصعب على أوباما أن يقنع الكونجرس الأمريكي بالإفراج عن 700 مليون دولار دعما للسلطة". واستعرض هنيه -في كلمته- الخطوات التي نفذتها حركة حماس وحكومتها لدعم أجواء المصالحة، منها السماح بعودة كوادر فتح والإفراج عن المعتقلين السياسيين، مستدركا "لكن دخول أمريكا على الخط أدى إلى بطء التنفيذ". وشدد على ضرورة استقلال القرار الفلسطيني بعيدا عن أى ضغوط خارجية، كما أكد أن المصالحة يجب أن تتم على أساس حماية الحقوق والثوابت وعدم التفريط بأي شبر من أرض فلسطين أو أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم المقاومة. وحول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، قال هنيه إن هذه الحرب لو استمرت لأيام أخرى لرأى الاحتلال والعالم من المقاومة مفاجآت أخرى، معتبرا حضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون آنذاك