المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أ ش أ أدانت حكومة الولاياتالمتحدة سلسلة الهجمات الصاروخية التي تم شنها ضد حلب السورية، والتي كان آخرها الهجوم باستخدام صواريخ سكود على حي في شرق المدينة في وقت متأخر الجمعة الذي أدى لمقتل عشرات الأشخاص. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في بيان صحفي الليلة الماضية، إن هجوم يوم الجمعة أعقب الهجوم على حلب الثلاثاء الماضي الذي دمر عدة مجمعات سكنية في المدينة في حي "جبل بدر" بحلب وتسبب في إصابة مئات الجرحى من المدنيين الأبرياء. وأضافت المتحدثة، أن هذه الهجمات، فضلا عن غيرها من الفظائع مثل استهداف مستشفى ميداني في وقت سابق من الأسبوع، ما هي إلى أحدث مظاهر قسوة النظام السوري وعدم إشفاقه على الشعب السوري الذي يدعي أنه يمثله. وشددت نولاند في البيان على أن نظام الأسد لا يتمتع بالشرعية ولا يزال في السلطة فقط عن طريق القوة الغاشمة.. مشيرة إلى أن السوريين على امتداد البلاد من مدينة دير الزور في أقصى الجزء الشرقي من سوريا إلى الجبال في جبل الأكراد قرب البحر المتوسط، يطالبون بتنحي الأسد ومن يقومون بتنفيذ حملته، والسماح ببدء انتقال سياسي بقيادة سورية حتى يمكن احترام حقوق جميع السوريين، وحتى يمكن للبلاد البدء في إعادة البناء. وقالت نولاند: "الولاياتالمتحدة لا تري أي إشارة على أن الشعب السوري الباسل الذي يقاتل ضد هذا العدوان سيقبل قادة هذا النظام وأيديهم ملطخة بدماء الكثير من السوريين كجزء من سلطة انتقالية للحكم". وأعربت نولاند عن تطلع واشنطن إلى الاجتماع قريبا مع قيادة ائتلاف المعارضة السورية بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري لمناقشة سبل قيام الولاياتالمتحدة وأصدقاء آخرين للشعب السوري بالمزيد من الجهود لمساعدته على تحقيق الانتقال السياسي الذي يطالب به ويستحقه.