أكد رئيس حزب المصريين، أحمد السعيد، أن الأوضاع لا تشجع أبداً على المشاركة في الانتخابات البرلمانية في ظل القتل، والتعذيب، والسحل، وغياب دولة القانون. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية. وأضاف نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، د.عماد جاد نائب، في مداخله هاتفية أخرى مع "هنا العاصمة"، أن الحزب به حالة من الانقسام بين مؤيد، ومعارض، رغم أن الاتجاه الغالب هو عدم المشاركة.
وقال جاد، أن الحسم سيكون التصويت الذي تجمع عليه جبهة الإنقاذ الوطني، موضحاً أن أصحاب الرأي المؤيد للمشاركة يقولون أن جماعة الإخوان المسلمين "ماشيين ماشيين في طريقهم ولا يجب أن نكون سلبيين".
وأضاف، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، حسين منصور، مؤكداً مداخلته أن الاتجاه الغالب داخل حزب الوفد هو المقاطعة في ظل الشكل، والمنحى الذي اتخذها الرئيس محمد مرسي في تعامله مع قانون الانتخابات، وعدم التشاور حتى في تحديد مواعيد الانتخابات.
وأشار منصور، إلى أن تقسيم الانتخابات على أربعة مراحل لا يعتبر مؤشر جيد بل أنها قد تكون للشك في عملية الإشراف وفقا "لقضاة من أجل مرسي".