بدأت نيابة الحسينية بإشراف المستشار "حسام النجار" المحامى العام لنيابات شمال الشرقية ، تحقيقاتها فى الأحداث المؤسفة التى شهدتها قرية "الإخيوة". و قام خلالها آلاف من الأهالى بقتل شابين بالأسلحة البيضاء و سحلهما بشوارع القرية والتمثيل بجثتيهما وتعليقهما على عامود إنارة و إشعال النيران فيهما ، لقيامهما بخطف صبيا ابن خال أحدهما لابتزاز والده ، و دفنه بمنزل مهجور بعد وفاته فى ظروف غامضة .
وقد انتقل فريق عمل من نيابتى فاقوس والحسينية إلى قرية "الإخيوة" وقاموا مناظرة جثة المجنى عليه المختطف "بلال السعيد أبو العطا" 17 عاما الطالب بالصف الثانى ، و معاينة المنزل المهجور الكائن بقرية "الصالحية القديم" والذى تم استخراج جثته منه . وقررت النيابة انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثته ، واستعجال تقريره ، وتكليف إدارة البحث الجنائى بتكثيف التحريات ، لكشف غموض الحادث والتوصل لأسبابه وعما إذا كان هناك شركاء جدد من عدمه ، واستدعاء أهل المجنى عليه وشهود العيان لاستماع لأقوالهم ، وقد كشفت المناظرة المبدئية للجثة عدم وجود أي إصابات ظاهرة .