عادت حركة السيارات إلى طبيعتها بطريق (سمنود- المنصورة) بعد قطعه لأكثر من ساعة من قبل المئات من أقارب محمود القط ضحية أحداث الشغب والاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين بالمحلة. حيث قاموا بقطعه وإشعال النيران بإطارات الكاوتشوك ووضعوا الأشجار والحجارة بعرض الطريق في الاتجاهين مما تسبب في توقف حركة الطريق أمام مدخل سمنود مسقط رأس عائلة الشاب المجني عليه. كان الشاب المجني عليه سقط بسبب اصطدام سيارة به بشكل مفاجئ أثناء هروبه خشية تعرض حياته للخطر بسبب إطلاق القنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبني مجلس المدينة. كانت مديرية أمن الغربية قد أمرت بمنع أداء صلاة الغائب على الشهيد بساحة ميدان الشون منعا لحدوث أحداث شغب أو عنف من قبل المتظاهرين عقب الانتهاء من أداء صلاة الغائب مما جعلهم يحاصرون مستشفي المحلة العام سعيا في الحصول على الجثة وتشييع جثمانه بمشاركة أهلية الشهيد الذين انتابهم حالة من الحزن على فراق نجلهم وقررت أسرة الشهيد تشييع جثمانه بعد أداء صلاة الجنازة من مسجد الحريري بميدان النحاس بسمنود في مشهد جنائزي مهيب شارك فيه عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوي السياسية والشخصيات العامة.