كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، النقاب عن أن جمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي حذروا من أن السيناتور السابق تشاك هاجل المرشح لمنصب وزير الدفاع قد يؤجل الحملة الأمريكية لوقف إنتاج إيران أسلحة نووية. وذكرت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني السبت 16 فبراير- أن الجمهوريين حذروا أيضا من أن هاجل كان مدعما للمصالح الإيرانية في تمكنيها من إكمال برنامجها النووي كما أثاروا احتمالا بان هاجل يتلقى تمويلا من عناصر مرتبطة بالنظام الإيراني على مدار السنوات القليلة الماضية . وأشارت الصحيفة إلى قول عضو في لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ حول ترحيب إيران بترشيح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لهاجل انه ليس من المعقول أن يحدث ذلك كما يعكس ثقة إيران في أن هاجل قد يشجع ويؤيد برنامجها النووي. وعطل الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي ترشيح السناتور السابق تشاك هاجل لتولي منصب وزير الدفاع في الولاياتالمتحدة عن الانتقال إلى تصويت عام نهائي على مستوى مجلس الشيوخ بالكامل اليوم في تصويت أيد فيه 58 عضوا ترشيح هاجل مقابل 40 عضوا اعترضوا عليه، في حين أن تمرير ترشيحه كان يحتاج إلى موافقة 60 عضوا. وانضم 4 أعضاء جمهوريين، وهم سوزان كولينز وثاد كوكران وليزا موركوسكي ومايك جوهانس، إلى الديمقراطيين والمستقلين لدعم ترشيح هاجيل. واكتفى السيناتور الجمهوري أورين هاتش بتسجيل نفسه حاضرا ولم يصوت بينما غاب عن التصويت السناتور ديفيد فيتر. كما لم يصوت أيضا زعيم الأغلبية الديمقراطي في مجلس الشيوخ هاري ريد، الذي حجب تصويته بالموافقة للاحتفاظ بالقدرة على طرح ترشيح هاجل للتصويت مرة أخرى. وقال الجمهوريون إنه من المبكر الموافقة على ترشيح هاجل، إلا أنهم أوضحوا أنهم سينظرون في أمر السماح بتصويت عام على ترشيحه على مستوى مجلس الشيوخ بعد عودة المجلس للانعقاد بعد عطلته في 25 فبراير الجاري.