يشهد محيط قصر الاتحادية هدوء تام، الاثنين 11 فبراير، بذكرى تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك. وتراجعت قوات الأمن تماماً من تأمين بوابات القصر الرئيسية القائمة بشارعي الأهرام و الميرغني بعد أن تم رفع أسوار القصر منذ يومين، كما أغلقت بوابات القصر بالأسلاك الشائكة والمتاريس وغلقت البوابات بطول ارتفاعها بحواجز حديدية. وتراجعت المئات من قوات الأمن والحرس الجمهوري لشارع جانبي متفرع من شارع الميرغني وسط تواجد العشرات من المدرعات. ويشهد محيط القصر انتظام وسيولة مرورية بشارع الميرغني و الأهرام وحي مصر الجديدة بشكل عام. جاء ذلك وسط اختفاء للمتظاهرين والمعتصمين بمحيط القصر، فيما عدد قليل لا يتجاوز العشرات الذين تواجدوا أما مسجد عمر بن عبد العزيز. أما عن الباعة الجائلين فلم يتواجد سوى اثنين من الباعة الجائلين على عكس المشهود بمحيط القصر بالأيام الماضية فكان يتواجد بموقع الاشتباكات العشرات من الباعة الجائلين.