ارتفعت حصيلة ضحايا هجومين منفصلين على مركزين للصحة بولاية كانو شمال نيجيريا على يد مسلحين مجهولي الهوية الجمعة 8 فبراير، إلى 12 قتيلا. وقال شهود عيان ومصادر طبية اليوم، إن المسلحين الذين وصلوا إلى مسرح الجريمة على دراجات بخارية فتحوا النار عشوائيا على المواطنين أثناء عمليات تطعيم ضد شلل الأطفال الأمر الذي أدى إلى حالة من الهرج والمرج داخل المركزين الصحيين. ولم تعلن أية جهة إلى الآن مسئوليتها عن تنفيذ الهجوم لكن الشبهات تحوم حول جماعة "بوكو حرام" المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية، لأنها قامت بتنفيذ هجمات مماثلة في الماضي. ووصف رئيس نيجيريا جودلاك جوناثان جماعة "بوكو حرام" بالدخيلة على الوطن وتعهد بالقضاء عليها بكافة السبل في عام 2013 لتحقيق الأمن للمواطنين، حيث قال خلال قداس بإحدى كنائس أبوجا منذ أيام أن الجماعة لن تستطيع تحقيق انتصارات وأن أنشطتها محدودة في عدد من مناطق شمال البلاد ولن تستطيع الاقتراب من العاصمة أبوجا.