2012- م 03:11:54 الاربعاء 22 - فبراير محمد الأصمعى انتهى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى والمتهم فى قضية قتل المتظاهرين من مرافعته التى استمرت لمدة ساعتين كاملتين. وقال العادلى خلال مرافعته أن هناك بعض المندسين والمخربين الذين تسللوا إلى مصر لإسقاط الدولة، وإستغلال المظاهرات السلمية تحت شعارات بظاهرها تعزز من الديمقراطية والمدنية وإستغلال الأوضاع السياسية الغير مقبولة جماهيريا ثم الإنتقال من مرحلة التعبئة ثم الدعوة إلى عصيان مدنى والإضراب . وأشار إلى أن ما حدث يعد مؤامرة كبرى تركت فيها أطراف كثيرة بهدف ضرب مصر وهذا المخطط لم يعتمد على الأجانب فقط ولكن إعتمد أيضا على عناصر وطنية ولكنها ليست وطنية الإنتماء مثل عمر عفيفى الذى كان يحرض على حرق الجنود داخل السيارات، مضيفا أن المعلومات كانت قد توصلت إلى قيام المظاهرات فى 25 يناير وفى 28 ما سمى بجمعة الغضب ولكن لم نتوقع أنها تكون بهذا الحد. وقال إن المخربين إستخدموا كتائب عز الدين القسام وبدو سيناء لإقتحام السجون وتهريب المسجونين. وأوضح العادلى إنه لم يهرب بل إتصل بالرئيس السابق حتى تنزل القوات المسلحة وتحفظ الأمن، مشيراً إلى أن الجيش المصرى تحمل الكثير وقام بدوره على أكمل وجه فى هذه الظروف . ووجه العادلى تعازيه للشهداء من المتظاهرين السلميين وشهداء الشرطة. ولفت إلى إنه عندما قام بزيارة للأمن المركزى عقب الأحداث مباشرة بادره الجنود والضباط بأن مساعد الوزير للأمن المركزى هو السبب فيما حدث لهم لأنه لم يقم بتسليحهم التسليح الكافى للدفاع عن أنفسهم. وعقب العادلى على النيابة العامة عندما قالت بأن وزير الداخلية يخدم نظاما لم يكن يعمل لحساب الوطن قائلاً إنه يخدم الوطن والنظام وليس رموزا أو أشخاصا وأنه يعمل وفق القانون الذى لم يتح لهم تقييم ذلك النظام.