رفض المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي الخميس 7 فبراير إجراء محادثات بين بلاده والولاياتالمتحدةالأمريكية حول برنامج طهران النووي. ذكرت النبأ هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل. ومن جانبها نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن خامنئي أنه لا معنى لمفاوضات تقترن بتهديدات وضغوط وسوء نوايا، معتبرا أن الولاياتالمتحدة تحاول استخدام إيران عبر جرها للمفاوضات كورقة رابحة لتعويض هزائمها السياسية في المنطقة. وتعليقا على الاقتراح الأمريكي الأخير حول المفاوضات المباشرة مع إيران قال خامنئى "إن المسؤولين الأمريكيين الجدد يعاودون طرح قضية المفاوضات ويقولون أن الكرة في ملعب إيران؛ بل الكرة الآن في ملعبكم وعليكم أن تقولوا ماذا تعني الدعوة لمفاوضات مقترنة بتهديدات وضغوط وبدون إبداء أي نوايا حسنة. وأشار إلى فشل السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط، قائلا "إن فشل سياسات الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط هو الذي دفعهم إلى التأكيد على إجراء المفاوضات. وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اقترح إجراء محادثات مباشرة بين كل من واشنطنوطهران حول برنامج إيران النووي، وهو الحوار الذي يعد منفصلا عن المناقشات الدولية الأوسع نطاقا المقرر عقدها في هذا الشأن في وقت لاحق من الشهر الجاري. يشار إلى أن إيران قد توصلت لاتفاق مع مجموعة الدول الكبرى (5+1) لعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي في 26 من شهر فبراير الجاري في كازاخستان.