كشف تقرير تلقاه وزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهري أن عجلة العمل والإنتاج في مدينة بورسعيد بدأت تعود تدريجيا لطبيعتها بعد تعطل كامل لمدة 5 أيام في المنشآت الإنتاجية والخدمية بسبب الأحداث التي شهدتها المدينة الباسلة. وصرح وكيل مديرية القوى العاملة ببورسعيد جمال حمزة الأحد 3 فبراير أن العمل في المصالح الحكومية وخاصة الخدمية بدأ منذ يومين في ضوء المتابعة الدقيقة من اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد.. أما في الشركات الاستثمارية فقد تعطل العمل تماما فئ 24 منشأة يعمل بها نحو 35 ألف عامل منهم 25 ألف يدخلون المنطقة الصناعية يوميا لكونهم مقيمين خارج بورسعيد الأمر الذي أثر سلبا على حياتهم المعيشية وتقوم المديرية حاليا بالتفاوض مع إدارات هذه المنشآت لاحتساب مدة التعطل أجازة مدفوعة أو بدون أجر وفقا لحجم الخسائر التي لحقت بكل منشأة. أشار إلى أن لجنة فنية من المديرية وجمعية المستثمرين ببورسعيد برئاسة حسام الدين جبر تقوم حاليا بحصر خسائر الشركات التي تقدر بإجمالي 17 مليون جنيه في اليوم مشيرا إلى أن العمل في منشآت النقل البحري أنتظم بشكل كامل السبت 2 فبراير حيث بدأ تدريجيا وفقا للدواعي الأمنية التي تضمن حماية هذه المنشآت الحيوية في مجال الملاحة والشحن والتفريغ بميناء بورسعيد.