قال زعيم حزب التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ حمدين صباحي، مساء السبت 2 فبراير، أنه لا حوار مع النظام والدم يراق، والجبهة انحازت لمطالب الشعب بإسقاط النظام. وأكد صباحي في مداخله هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، أن مصر تمر بأيام صعبة لا يوجد فيها شيئاً إلا التوجه إلى الله لحماية هذا الوطن. وأشار إلى أنه قام بزيارة محمد الجندي وعلم من طبيب المخ والأعصاب أنه حالته تتطلب معجزة خارج الطب، موضحاً أنه على مدار سنتين منذ الثورة نطالب بحقوق ولم نحصل عليها، و الشهداء يتساقطون والقمع يزداد. وتابع قائلاً: "عهد مبارك جاع الشعب، وقمع بالآمن، والآن الفقراء لازالوا يعانون الجوع، والآمن يقمع أيضا،ً ولم تتغير الأوضاع". وحول بيان الجبهة قال صباحي: "لأول مرة تتسق مطالبنا مع مطالب الشارع، وأعلنا انحيازنا لمطالب الشارع المصري، وحددنا أربعة مطالب بعد أن ظللنا نرشد في سقف المطالب أملاً في الحوار مع الرئاسة، ولكن لم نجد إلا الاستعلاء واستعراض القوة ومزيد من الدماء، فأي حوار سيكون والدماء مراقة، ومن هذا المنطلق قررنا الانحياز للشارع والدعوة إلى إسقاط نظام الاستبداد، ومحاكمة النظام ورموزه. وحول الاتهام بالغطاء السياسي للعنف قال: "نحن ضد العنف منهجاً، وأسلوباً، ونحن أولاد مصر، وأولاد الثورة، والعنف يخدم القوى المضادة، والمعادية للثورة ليس إلا".