أعلنت منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية المحظورة عن مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة وأسفر عن مقتل شخصين احدهما منفذ العملية. وذكرت شبكة "تي أر تي" التركية الإخبارية الرسمية السبت 2 فبراير، أن المنظمة اليسارية بررت، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، تنفيذها الهجوم بأنه "انتقام من السياسة الأمريكية في كل من العراق ، سوريا ، مصر وليبيا". وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في وقت سابق، الأنباء التي أفادت بأن الانتحاري ويدعى "أجويد شانلي" هو عضو بتلك المنظمة اليسارية المحظورة ويبلغ من العمر 30 عاماً. واعتقلت قوات الأمن التركية، ثلاثة أشخاص، اثنان في العاصمة أنقرة والثالث في مدينة اسطنبول، وذلك لتورطهم في حادث التفجير. وذكرت قناة "دي" التليفزيونية التركية اليوم، أنه سيجري ترحيل المقبوض عليه في اسطنبول إلى أنقرة للتحقيق مع ثلاثتهم في شعبة مكافحة الإرهاب بالعاصمة التركية، وذلك لقيامهم بتزوير بطاقات هوية، ومساعدتهم في توفير بطاقة الهوية المزورة للانتحاري الذي نفذ العملية أمام مقر السفارة الأمريكية وأدت أيضا إلى إصابة صحفية تركية شهيرة هي "ديدام تونجاي".