قال نائب مساعد وزير الخارجية لعدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة السفير عمرو رمضان إن المرشحين الأفارقة الثلاثة لمنصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي قد انسحبوا بالفعل. وأشاد السفر عمرو رمضان بأداء الأمين العام الحالي إحسان أوغلي الذي أدى مهمته بتميز. وبذلك يصبح وزير الإعلام السعودي الأسبق إياد مدني هو المرشح الوحيد حالياً حتى الآن لمنصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلفا للأمين الحالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الذي تنتهي مدته أواخر العام الجاري. وسيكون مدني - 67 عاماً - الأمين العام العاشر للمنظمة الإسلامية حال الموافقة على توليه المنصب خلفا لإحسان أوغلي المنتخب لهذه المهمة منذ عام 2005. ومدني هو وزير سابق للحج والثقافة والاعلام بالسعودية ، وهو حاصل على بكالوريوس إدارة الإنتاج من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة، وترأس تحرير صحيفة "سعودي جازيت" وشغل منصب المدير العام لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر. ويعد مدني أول سعودي سيشغل منصب أمين عام المنظمة منذ تأسيسها عام 1969، وتكتفي الحكومة السعودية عادة بإستضافة مقر المنظمة، وتمثيلها في منصب الأمين العام المساعد للشئون السياسية، الذي يشغله حاليا السفير عبدالله عالم، فيما يتم تدوير المنصب بين الدول الأفريقية والآسيوية والعربية الأعضاء في المنظمة.