أحمد عماد أكدت رئاسة الجمهورية - الخميس 31 يناير- أنها تبدي ترحيباً كبيراً باللقاء وما يمثله من قيمة وتفاعل القوى الوطنية معه أولاً، وبالنتائج المبشرة التي خرج بها ثانياً. وأضافت الرئاسة - في بيان لها- أنها تابعت باهتمام لقاء القوى الوطنية الذي دعا إليه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وجمهرة من شباب الثورة . وأوضح البيان أيضا أن الرئاسة رحبت باللقاء لتأكيده في وثيقة الأزهر على ضرورة إعلان نبذ العنف بكل صوره وأشكاله وإدانته بشكل قاطع وصريح وإدانة التحريض عليه أو تسويقه أو تبريره أو الترويج له أو الدفاع عنه أو استغلاله بأية صورة. وأكد اللقاء على مسؤولية الدولة في حماية أمن المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة في إطار من احترام حقوق الإنسان. وثمنت رئاسة الجمهورية دعوة وثيقة الاجتماع إلى تفعيل الحوار الوطني، وما ورد على لسان القوى المشاركة في الاجتماع من تشكيل لجنة للاتفاق على أهداف الحوار وضوابطه وأجندته. واعتبرت. رئاسة الجمهورية اللقاء بمثابة خطوة هامة على طريق تحقيق الاستقرار في الشارع المصري، وإيذاناً بإعطاء فرصة حقيقية لجهود التنمية والبناء وإبرازاً لدور الشباب وما يجب أن يتحملوه من مسؤوليات سعياً لتحقيق أهداف ثورتنا المجيدة. هذا وقد قام اليوم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بمتابعة مجموعة القضايا الخاصة بالوضع الداخلي والأداء الحكومي والقضايا ذات الصلة باحتياجات المواطن ، حيث أجرى سيادته مجموعة من الاتصالات بالمسؤولين لمتابعة هذه الملفات .