أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف، أن الأجهزة الأمنية واجهت خلال المرحلة الحالية العديد من التحديات، نظرا لتفاعلات الساحة السياسية وتأثيراتها السلبية على الحالة الأمنية. وأشار اللواء عبداللطيف في بيان صادر عن وزارة الداخلية الخميس 31 يناير، أن جهاز الشرطة أصبح جهازا وطنيا خالصا ملكا للشعب، يعمل وفق إستراتيجية واضحة وجليه للجميع، ترتكز على عقيدة أمنية راسخة تنحاز بالكامل للمواطن، وتعمل على حفظ أمنه وحماية ممتلكاته، مؤكدا أن إطارها الالتزام الكامل بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان. وشدد على أن وزارة الداخلية تؤكد انحيازها الكامل لكل ما يدعو إلى نبذ العنف والسعي نحو الحفاظ على دماء المصريين الغالية، وأنها في ضوء ذلك تثمن وثيقة الأزهر الشريف الذي يعد منارة الدين والعلم والحضارة. وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الوزارة تؤكد مجددا احترامها الكامل لحق التظاهر والتعبير السلمي عن الرأي كأحد مكتسبات ثورة 25 يناير وتضع نصب أعينها ما يكفل أمن وسلامة المشاركين فيها، فإنها تدعو كافة القوى السياسية والثورية التي أعلنت اليوم رفضها لكافة أشكال العنف الاضطلاع بدورها الوطني في هذه الظروف الدقيقة والتكاتف حتى تخرج أية فعاليات أو تظاهرات بشكل سلمى حضاري يليق بوطننا.