نشرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية على موقعها الإلكتروني أن الرئيس د.محمد مرسي فشل في إقناع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بإسقاط ديون مصر لدى برلين، وحصل بدلا من ذلك على نصائح حول كيفية إدارة بلاده. وأضافت المجلة أن الرئيس محمد مرسي لم يحصل على أي نتائج من زيارته للدولة الألمانية قد يساعده، وأن ميركل رفضت أن تسقط أو حتى تقلل من ال240 مليون يورو على الرغم من أنها اقترحت تقليلهم من قبل، بالإضافة لعدم ذكرها أي من المساعدات في إنشاء مشروعات أو جلب استثمارات لمصر. وتقول الصحيفة أن الرئيس مرسي حاول جذب السياحة والاستثمار لمصر لكنه قد بدا واضحا الآن أنه لا يستطيع السيطرة على ما يحدث في بلده من اضطرابات. ونقلت رأي المتخصص في الشؤون المصرية بالمركز الألماني للشؤون العالمية والأمنية، ستيفان رول، أن هناك العديد من المظاهرات في مصر وأنهم يشعرون بالكثير من القلق تجاه أحداث العنف في مصر، ففي مدن القناة نرى الأشخاص المسلحين منتشرين في كل مكان ويقومون بأعمال شغب كثيرة كإحراق أقسام الشرطة هناك. وردد رول تحذير القائد العام للقوات المسلحة، الثلاثاء 29 يناير، بأن العنف المتزايد في البلاد قد يؤدى إلى سقوطها، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية كادت أن تفقد شرعيتها تماما، لذلك قد لا تبدو أي كلمات أخرى بجانبها مقنعه تماما. وختم رول تصريحاته للصحيفة أن كلا الطرفيين في مصر"مرسي والقوى المعارضة" يجب أن يظهرا رغبة في التوصل إلى اتفاق، وليس الرئيس فقط.