أعلنت القوى الثورية المشاركة في مليونية "جمعة الخلاص" 1 فبراير خريطة المسيرات السلمية التي دعت إليها في القاهرة والمحافظات. وتتحرك المسيرات من القاهرة من مسجد النور بالعباسية إلى قصر الاتحادية ومسيرة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر إلى قصر الاتحادية. وأعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطني، خروجهم للتظاهر الجمعة، للتأكيد على أنها الفرصة الأخيرة للرئيس مرسي من أجل تحقيق مطالب المتظاهرين. وقال المتحدث الرسمي لجبهة الإنقاذ الوطني د.أحمد البرعي أن الجبهة والشباب على قلب رجل واحد لتنفيذ المطالب . ومن جانبها أكدت الدكتورة كريمة الحفناوي أن الكرة في ملعب رئيس الجمهورية، إذا كان رئيسا لكل المصريين مشددة على أهمية تشكيل حكومة إنقاذ وطني وقالت إنه المطلب الأساسي والوحيد لبدء التحاور. وأعلنت الحركات عن المسيرات التي تنطلق من محافظات مصر المختلفة ففي الإسكندرية تنطلق مسيرة من القائد إبراهيم إلى شارع كورنيش البحر ومنها إلى قصر رأس التين. السويس مسيره من ميدان الأربعين إلى مبنى المحافظة وفي الإسماعيلية مسيرة من ميدان الفردوس إلى مبنى المحافظة وفى الدقهلية (المنصورة) تتحرك مسيرة من مسجد النور إلى مبنى المحافظة من مسجد السلام إلى مبنى المحافظة وفي البحيرة (دمنهور) تنطلق ثلاثة مسيرات من مسجد التوبة في اتجاه ميدان الساعة ومن مسجد ناصر في اتجاه ميدان الساعة ومسيرة من مسجد أبو الريش في اتجاه ميدان الساعة. وتنطلق مسيرات في كفر الشيخ من مسجد الاستاد إلى مبنى المحافظة ومن مسجد طلحة إلى مبنى المحافظة. وفي الفيوم تتحرك مسيرة من أمام جمعية الشبان المسلمين ثم شارع الفيوم الرئيسي ومنه إلى مبنى المحافظة.. أما في محافظة المنيا فتنطلق مسيرة من ميدان بالاس لوسط البلد طريق الكورنيش إلى مبنى المحافظة. وتنطلق عدة مسيرات في أسوان وقنا منها مسيرة من ميدان المحطة (الشهداء) ثم إلى شارع كورنيش النيل ومنها الى مبنى المحافظه ومسيرة من ميدان المحطه الى مبنى المحافظه. وفى شمال سيناء (العريش) تنطلق مسيره من مسجد الرفاعى الى مبنى المحافظه. واكدت القوى الثورية التى شاركت فى مؤتمر عقد بمقر حزب المصريين الاحرار امس إن موجة الغضب الثورى التى انطلقت فى محافظات مصر ، للتعبير عن رفض الشعب المصرى لاستمرار نفس السياسات وان تغيرت الوجوه ، ستستمر وتتواصل للتأكيد على مطالبها المشروعة فى تحقيق أهداف الثورة ، رغم استمرار عناد وتجاهل السلطة لها ومحاولة وصم الثورة بالعنف والبلطجة دون التفات لجوهر الأسباب الحقيقية للوضع الراهن الذى تشهده البلاد ، من غضب واحباط ويأس لعدم تحقيق الثورة لأى من أهدافها على مدار أكثر من عامين.