ضبطت مباحث مطار القاهرة الدولي، باكستاني، ارتكب جريمة قتل في ليبيا ثأراً لوالده ثم تسلل عبر الدروب الصحراوية الحدودية بمساعدة أحد الأشخاص مقابل 500 دينار ليبي إلي مصر. تقدم الراكب الباكستاني، عوديل محمد ذوالفقار،30 سنة، للسفر على متن طائرة الاتحاد المتجهة إلي أبوظبي. وألقي القبض عليه لعدم حمله أختام وصول، وبالعرض أمام اللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية لأمن المطار أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء يسري عبدالعزيز، مدير المباحث، والعميدين عبد الناصر حامد، وأشرف الجندي، والمقدم مصطفي الحبشين لمناقشة الراكب. وأفاد الراكب في مناقشته أنه تسلل إلي مصر عبر الدروب الصحراوية الحدودية قادماً من بني غازي بعد ارتكابه جريمة قتل ثأراً لوالده من شخص يدعي "توفيق" عمل مع والده في شركة ليبية، وعندما كشف والده عملية اختلاس يتزعمها "توفيق" خشي الثاني من افتضاح أمره ورتب لقتله وقضي عليه. واعترف الراكب أنه تلقي اتصال من شخص فلسطيني عمل مع والده في الشركة يدعي "زهيد" وكانت علاقته جيدة مع والده وتربطهما صداقة عميقة، وأبلغه بأن والده تعرض للقتل بعد أن كشف أكبر عملية اختلاس في الشركة وأن القاتل يدعي "توفيق" زميلهما في الشركة وزعيم عملية الاختلاس. أقر "عوديل" أنه غادر من باكستان إلي أن التقي صديق والده الفلسطيني وأرشده عن مكان إقامة قاتل والده وشاهد معه بعض صور للقاتل ثم اشترى سلاح من متجر ليبي واقتص لوالده وفر هاربا عبر الدروب الصحراوية إلي مصر بمساعدة شخص مقابل 500 دينار ليبي. أمر اللواء أحمد حلمي مدير مصلحة الأمن العام بالتنسيق بين الانتربول المصري ونظيره الليبي لتسليم الجاني إلي السلطات الليبية التي تحققت من واقعة القتل وكانت قد ألقت القبض علي زهيد الفلسطيني ووجهت إليه اتهاماً بقتل المواطن الليبي.