قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني بسوريا، المزمع عقده الأربعاء 30 يناير، يعتبر رسالة إنسانية في المقام الأول. وقال وزير خارجية الكويت - في مؤتمر صحفي عقده في المركز الإعلامي للمؤتمر الدولي للمانحين مساء اليوم الثلاثاء بحضور عدد من كبار المسئولين والمستشارين في الديوان الأميري ووزارتي الخارجية والإعلام - إن الرسالة الإنسانية للمؤتمر تسعى إلى التخفيف من المعاناة المتفاقمة للاجئين السوريين وتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية والخدمات الأساسية التي يفتقرون إليها، مضيفاً أن تلك الرسالة تعتبر كذلك محفزاً مهما لتوثيق الشراكة بين المنظمات الإقليمية والوكالات المتخصصة وإبراز ضرورة التضامن العالمي مع المتأثرين بالأزمة الإنسانية في سوريا. وشدد على أن الهدف من هذا المؤتمر إنساني بحت يحث على تعبئة الموارد المالية المطلوبة لتتمكن الأممالمتحدة ومنظماتها من الاستجابة لتلك الاحتياجات الإنسانية لسوريا والدول المجاورة لها وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها والعمل على تمكين وتعزيز الاستجابة الإنسانية. وأشار إلى أن المؤتمر الدولي للمانحين الذي تحتضنه الكويت غدا يسعى إلى جمع التبرعات للشعب السوري الشقيق في ضوء النقص الكبير في التمويل للنداءات الإنسانية التي أطلقتها الأممالمتحدة من أجل سوريا واحتمال ارتفاع عدد الأشخاص المتضررين والمشردين داخل سوريا أو اللاجئين السوريين في الخارج. وأشار الشيخ صباح الخالد إلى أن عقد المؤتمر يأتي استجابة للنداء الذي أطلقته الأممالمتحدة في شهر ديسمبر الماضي حيال الوضع الإنساني المتدهور بشكل سريع في سوريا ووضع اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا ، ولدعوة واقتراح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لعقد مؤتمر رفيع المستوى من أجل تعبئة الموارد المالية لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الملحة لمساعدة السوريين داخل سوريا وخارجها ، وبناء أيضا على موافقة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح .