قال اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني أن كل إمكانيات الجيش تم وضعها في تأمين القناة الخاص بنطاقها والذب يبدأ من حدود الجيش الثاني الميداني وحتى خليج السويس. وقال إن عملية التأمين تبدأ من التأمين البحري للقوات البحرية والتأمين بواسطة لنشات حرس الحدود وهناك تأمين شاطئي موجود بواسطة الدوريات شرق وغرب القناة، مع تواجد تأمين على الأبراج والسواتر، والدوريات الراكبة بجانب شبكة كاميرات مراقبة لكل تحركات القناة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لقائد الجيش بمنطقة الكليو 68 من المجرى الملاحي لإقليم قناة السويس، وأضاف أنه تم تعزيز التواجد لعناصر الجيش الثالث ووضع قوات تامين إضافي فور نزول عناصر الجيش الثالث للسويس وتصل حتى 5 كيلو شرق القناة، بجانب دعم قوات التأمين بدوريات أخرى شرق وغرب القناة، فضلا عن تغطية جوية بالطائرات الهليوكوبتر. ونوه أن هناك اتصال مباشر مع مكتب الإرشاد بالمدخل الجنوبي للمجرى الملاحي لمتابعة سير حركة السفن والقوافل من الشمال والجنوب، مؤكدا أن تأمين القناة خط أحمر بالنسبة للقوات المسحلة والجيشين الثاني والثالث، ولا يجب المساس بها. وفيما يتعلق بالوضع داخل المدينة قال اللواء عسكر إننا نسعى لفرض الحالة الأمنية داخل السويس دون اللجوء للضبطية القضائية أو حظر التجوال، وعندما نفعل ذلك سنكون نجحنا في تنفيذ مهمتنا بالمدينة. وأضاف أن الشعب السويسي بنفسه هو من سيقوم بتطبيق حظر التجوال إذا كان هناك خطورة وانتشار أعمال بلطجة وسرقات. وأشار أنه التقى مع اللجان الشعبية والقوى السياسية أمس وأكد لهم أن عناصر الجيش الثالث المنتشرة بالسويس تفرض حظر التجول بطريقة غير مباشرة، وذلك عن طريق انتشار 40 دورية أمنية منتشرة بالمناطق السكنية في كافة أحياء السويس خاصة المدن السكنية على أطراف المحافظة، مؤكدا أن القوى السياسية وشرفاء الوطن يرفضون تنفيذ أعمال الشعب والبلطجة. وقال أن القوات المنتشرة بالمدينة تعمل 24 ساعة بلا هوادة ويتحلون بالصبر وهناك تعليمات باستيعاب أي مشكلات تحدث نتيجة للاحتكاك مع بعض الخارجين عن القانون حفاظا على مدينة السويس.