شهد فندق سميراميس فجر الثلاثاء 29 يناير هجوم منظم من بلطجية استغلوا الوضع الأمنى المتردى فى المنطقة المحيطة بكوبرى قصر النيل وقاموا بالسطو المسلح على نزلاء الفندق. وقام عدد كبير من نزلاء الفندق بعمل استغاثات هاتفية وعن طريق الشبكات التواصل الاجتماعي يطالبون قوات الأمن بالتدخل، وتحدثوا عن معارك موجودة بين أمن الفندق والبلطجية. وقال عدد من المتظاهرين إنهم لم يستطيعوا مواجهة البلطجية لأنهم يحملون أسلحة آلية مما يجعل مواجهتهم مستحيلة. فى حين تحدثوا عن تقاعس الأمن عن أداء دوره فى حماية المنشأة. ولم يصدر عن وزارة الداخلية بيان حتى الآن عن الحادث لكن الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيس بوك ذكرت أن الأمن تمكن من إحباط محاولة سرقة ماكينة الصرافة الموجودة فى الفندق. وذكر شهود عيان أن عملية السطو على فندق سميراميس استخدم فيها سيارة "لانسر" وعربة نقل تحملان مسلحين قاموا أولاً بكسر بوابات الفندق عن طريق مناشير آلية ونهبوا البهو ولاذوا بالفرار. وقال أحد المتواجدين فى موقع الحادث إن المتظاهرين حاولوا التصدي للمهاجمين بإلقاء الحجارة لكن الرد عليهم كان باستخدام السلاح الآلي، فى حين لم تتدخل قوات الأمن المركزي سوى عند شروع اللصوص بالهروب وباستخدام قنابل الغاز فقط