زادت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين على كورنيش النيل أمام فندق شبرد ، بعد أن صعد المتظاهرون من رشقهم للقوات الأمنية بالحجارة. وطالب المتظاهرون بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة من أجل إصلاح حال البلاد وعودة الاقتصاد المصري والمجتمع المصري إلى ما يحلم به الشعب المصري، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس مرسى ولجماعة الإخوان المسلمين. وتزايدت أعداد القنابل المسيلة للدموع التي تلقيها قوات الأمن والتي انتشر دخانها الكثيف في المنطقة، حتى أن رائحتها يتم استنشاقها قبل عشرات الأمتار من المكان. ويواجه المتظاهرون قوات الأمن بإلقاء الحجارة الكثيفة فيما تمركز عدد من المتظاهرين لاصطياد قنابل الغاز بعد سقوطها أمام المتظاهرين إما لإعادة إلقائها على قوات الأمن أو بالتخلص منها فى مياة النيل بجوار الاشتباكات والذي أستقبل عشرات القنابل بعضها من قوات الأمن التي تخطىء هدفها في المتظاهرين والبعض الآخر مما تخلص منه المتظاهرون. واستمرت أعداد كبيرة من المتظاهرين أعلى كوبري قصر النيل تردد الهتافات المدوية ضد الرئيس محمد مرسى ويطالبونه بالرحيل ، مؤكدين انه لم يستطع قيادة البلاد فى الوقت الذى تولى المسئولية فيها. وندد المتظاهرون بمقتل أحد المتظاهرين صباح اليوم ، وذلك بعد أن انتشرت الروايات حول كيفية حدوث الوفاة حيث أكد بعضهم وفاته بعد دهسه من إحدى سيارات الأمن المركزي التي كانت تطارد المتظاهرين على كورنيش النيل أمام فندقى شبرد وسميراميس.