قال عضو جبهة الإنقاذ الوطني د.محمد البرادعي أن الجبهة لن تذهب لحوار، الاثنين 28 يناير، وستبعث الجبهة برسالة للرئيس بما تعتقد انه أساسيات الحوار. وأضاف البرادعي أن جبهة الإنقاذ اجتمعت الاثنين لمناقشة الأزمة الحالية، موضحًا أن نحن على اتفاق تام داخل الجبهة من أنه لابد أن نتعامل مع ما أدى للعنف في مصر مثل الحكومة والخلاف على الدستور الذي يعصف بالحريات. وأشار البرادعي إلى أن حل الأزمة لن يكون أمنيًا بل سياسيًا وهناك الكثير من التحديات التي نواجهها منها الاقتصاد الذي ينهار. ووصف البرادعي الحوار الذي دعا له الرئيس "شكلي" والجبهة كانت قد حدد الأسبوع الماضي مطالبها التي تتلخص في استقرار القضاء وإلغاء الإعلان الدستوري وما ترتب عليه وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، موضحًا أنه في حال الموافقة على الحوار الجاد سنذهب.